السبت، 7 يوليو 2018

دورة المفاهيم القرآنية - المستوى الأول

أولاً : مقدمة 
1- المفاهيم القرآنية هي الثقافة الأساسية التي يفهم من خلالها القارئ مواضيع القرآن المختلفة. 
2- كثير من المفاهيم تبدل معناها وانزاحت عن موقعها الصحيح، وتراجعت قيمتها،  فلم يعد المعنى الحقيقي قائمًا ولم تعد قيمتها حاضرة. هذه الدورة تحاول أن تعيد لهذه المفاهيم موقعها وقيمتها ومكانتها في الدين، ولو في جزء يسير وبصورة مختصرة جداً.
3- من المفاهيم الخاطئة التي سيطرت على أهل القرآن هي أنه قد ضمن الحقيقة بمجرد الانتماء إلى فئة الحق، وأن الجهد الذي يبذله هذا المؤمن في فهم كتاب الله إنما هو جهد تطوعي، والحقيقة أن القرآن يوجب على المؤمن التفكر ويحاسبه على قراراته،  وليس للمؤمن ميزة على تمسكه بشيء هو لا يعلم عنه ولم يكسبه من خلال إعمال العقل.
4- الأساس في التعلم هو أن يكون المؤمن على بصيرة : "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعن" . إذًا الدعوة إلى الله يجب أن تكون على بصيرة ومن يستقبلها يجب أن يكون على بصيرة أيضاً. 
5- هدفنا في هذه الدورة هو أن يتعرف المتدرب على العناوين الأساسية في الإيمان وفي القرآن، وله الحق أن يسأل وله الحق أن يناقش من أجل أن يقبل بقناعة تامة وليس بمجرد اكتساب معلومة أو معرفة، بل نحن نطالبه في هذه الدورة على التعرف على الحقيقة بنفسه ومن أن يتحقق، لذا وقبل أن نبدأ في الحديث عن المفهوم ، هناك فقرة الحديث عن الدلالات اللغوية للكلمة وكيف استخدمها القرآن وفي هذه الفقرة على المتدرب أن يتحقق بنفسه على صدق المفهوم من خلال اطلاعه الشخصي ومن خلال مقارنته وتفكيره.
6- هنا نشر لجزء من الدورة التي تكونت من ثلاث فقرات، الفقرة الأولى كانت تتعلق بالدلالات اللغوية، الفقرة الثانية هي الحديث عن المفهوم القرآني، والفقرة الثالثة هي فقرة الحوار، وفي يلي نشر لفقرة المفاهيم القرآنية.
7- تشتمل الحلقات التالية على فقرة بعنوان: "إثراء"، والهدف منها التحقق من فهم المتابع لكل حلقة، حيث من المفترض أن يدوّن المتدرب أهم العناوين المذكورة في الحلقة، ثم يحاول الإجابة.


ثانياً: الدورة 

                                    
                                                   1-الاتباع 

آية
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمْ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ الزمر (18)
مقدمة: الأساس في الاتباع هو للحقيقة، والقرآن يريد من المؤمن أن يستمع ثم يفكر فيما استمع إليه ثم يتبع الأحسن.


إثــــــــــــــراء
1- حول آية (80) من سورة الزمر، على ماذا ترتكز  الآية في موضوعها على القول أم القائل؟ 
2- هل هناك إشارة للقائل ؟ ما هو صنفه ؟ أو ماهو  انتماؤه؟
3- هل يمكن للمؤمن أن يأخذ الحقائق بلا تأمل وبلا تفكير؟


2- القراءة

آية
﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ سورة العلق(1)
مقدمة: أوجب الله سبحانه وتعالى قراءة القرآن، فهل نقرأه لكي نتبرك به فقط أم  من أجل أن نفهمه ونطبقه؟ القراءة تعني التفكير والقدرة على التحليل واتخاذ القرار.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (1) من سورة العلق، هل أمر القراءة  مقتصر على شخص النبي محمد (ص)؟
2- وماذا يعني أن يكون المؤمن قارءًا لكتاب الله؟
3- وهل لهذا الأمر علاقة بالإيمان ؟



3- الــمـلـة

آية
﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ سورة النحل (123)
مقدمة: أوحى الله سبحانه وتعالى إلى النبي محمد (ص) أن يتبع ملة إبراهيم، ونحن مأمورون أن نتبعها أيضًا، وهذا يدل دلالة واضحة على أهمية وأصالة هذه الملة، وأن أصل الدين يعود لعهد النبي إبراهيم (ع).


إثــــــــــــــراء
1- في آية (123) من سورة النحل، هل الآية محصورة في شخص النبي محمد فقط (ص)؟
2- ما هي الملة ؟ وكيف يمكن أن نتبعها نحن ؟


4- الـشـرك

آية
﴿ وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ سورة الأنعام (121)
مقدمة: الحكم هو حق لصاحب الملك وليس لأي أحد غيره، فإذا سمحنا لأحد آخر أن يحكم معه في ملكه فكأننا قد أقررنا بأنه شريك له في مملكته.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (121) من سورة الأنعام، متى يقع المؤمن في الشرك ؟
2- ما هي مسؤولية المؤمن تجاه ما يرده من أحكام تخالف ما يعلمه من كتاب الله؟



5- الطاغوت
آية
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً سورة النساء (60)
مقدمة: الإيمان التام هو إيمان بالله وكفر بالطاغوت، إيمان بما أنزل الله في الكتاب، وكفر بالطاغوت الذي يتزعم الحكم في قبال حكم الله النازل في كتبه.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (60) من سورة النساء، هل للطاغوت علاقة بما أنزل الله ؟
2- هل للطاغوت علاقة بالتحاكم لغير الله؟
3- كيف يمكن للمؤمن أن يجتنب الطاغوت ؟



6- الرسول

آية
﴿ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمْ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
سورة المائدة (43)
مقدمة: الرسول هو مبلغ رسالة الله إلى الناس، لكنه لا يبلّغ دعاء الناس إلى الله، لأن العلاقة بين الناس وبين الله هي علاقة مباشرة. الرسول مبلّغ لكلمات الله التي هي أوامره ونواهيه وحقيقة ما يريده الله منهم و هو موصل باتجاه واحد فقط.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (43) من سورة النساء ، هل يختلف حكم الرسول عن حكم الرسالة؟
2- كيف يمكن أن نحدد مفهوم الكفر بالرسول؟
3- هل يفرق القرآن الكريم بين الرسول والرسالة؟
4- لو لم تكن هناك رسالة، هل يكون هناك رسول ؟



7-  الأمنيات

آية
﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ سورة البقرة (111)
مقدمة: دخول الجنة بالعمل وجهاد النفس وإصلاحها، ولا يدخل المؤمن بالاعتقاد أن الله يحب طائفته وأنه سيدخل الجنة بالإنتماء.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (111) من سورة البقرة ، هل قبل الله من اليهود والنصارى اعتقادهم بانحصار الجنة على طائفتهم؟
2- ما سبب وقوع المؤمن في هذا المعتقد حسب الآية ؟
3- لماذا ينفي بعض من أهل الكتاب حسب الآية أن يدخل الجنة غيرهم ؟



8-  القسط

آية
﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة آل عمران (18)
مقدمة:  خلق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض بالحق ولم يخلقها عبثًا ، وسيحاسب الناس يوم القيامة على أساس أعمالهم وحقيقة مافي صدورهم ولا ميزة لأحد على أحد آخر ، وسيوفي الله كل إنسان بما يستحقه يوم القيامة.



إثــــــــــــــراء
1- في آية (18) من سورة آل عمران، هل هناك من يؤمن بالله، ولكنه يعتقد أن الله سيعامل الناس بغير القسط؟ 
2- هل تقبل الآية أن يؤمن المؤمن بالله بغير عقيدة "القسط الرباني"؟
3- هل تجد لهذه العقيدة علاقة بعقيدة الأمنيات ؟



9-  الإيمان

آية
﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ   سورة البقرة (285)
مقدمة:  الإيمان بالله هو إيمان بمجموعة من المعتقدات، وهي الإيمان  بالملائكة وبالكتب السماوية  وبالرسل.


إثــــــــــــــراء
1- ما موقع الإيمان بالكتاب من الإيمان بالله ؟
2- هل هناك علاقة بين الإيمان بالكتب والقراءة؟
3- هل هناك علاقة بين الإيمان بالكتب والحرية؟
4- كيف تصف العلاقة بين الإيمان بالكتب السماوية والملائكة والرسل ؟



10 - الإسلام

آية
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ سورة آل عمران (102)
مقدمة:  الإسلام هو صفة يكتسبها المؤمن نتيجة لتطبيقه أوامر الله المنزلة في الكتب السماوية، وليس مجرد اسم انتساب لجماعة.


إثــــــــــــــراء
1- في آية (102) من سورة آل عمران، هل هناك علاقة بين الإسلام والتقوى؟
2- هل تجد علاقة بين الإسلام وآيات الله؟
3- كيف يمكن أن تربط المفاهيم السابقة في هذه الدورة بالإسلام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق