تذكر إحدى الأمهات التي كانت ترافق طفلها في المستشفى لإصابته بأحد الأمراض،أنها أوقفت الممرضة حين شرعت في حقن ابنها بإبرة الدواء، قائلة لها:إن هذه الجرعة غير صحيحة،ردت الممرضة قائلة بأن هذه الجرعة هي طبقاً لوصفة الاستشاري المتابع،لكن الأم أصرت على موقفها طالبة من الممرضة أن تراجع الدكتور قبل حقن ابنها،رجعت الممرضة بعد حين ومعها عدد من الطاقم الطبي برفقة الدكتورالمتابع يشكرون الأم على تنبهها لهذا الموقف لأن موقفها أنقذ ابنها من موت محتم.تعلق الأم على الموقف: أنا لا أعلم المقدار الدقيق الذي يجب أن يعطى لابني ولكنني من خلال ملاحظاتي له في هذا المرض أدركت بأن تلك الجرعة مضاعفة وقد تؤدي به إلى الموت.هنا نحن أمام مختصة (ممرضة) تعاملت مع أرقام،وأخرى غير مختصة (أم) لم تغمض عينيها لأن من هو أمامها مختص لايمكن نقاشه.
رائع جداً..
ردحذفكلمات سهلَ قولها لكن من الصعب التعبير عنها بإسلوب التعمق والفكر ومطابقة المنطق ..
تحيآتي لك
موقف هذه الأم أخي حسين يعبر عن درجة عالية من الوعي نفتقده في حياتنا، لذا فإن الكلمات تنقاد لتعبر عنه بعفوية.
حذفأرحب بتعليقك ، وأسعد به
شكراً لك .